المشاركات

صباح الطاقة الايجابية

 في صباح هادئ وجميل، تتلألأ الأفكار بألوانها الزاهية، وتتسابق الأماني لتحقيق أحلامها الكبرى .  صباح الخير والنجاح يُعَدُّ بدايةً لرحلة الإنجاز والتطور، فهي رحلة تعتمد على الثقة بالنفس والإصرار القوي والإيمان بإمكانية تحقيق الأهداف . لكن للأسف، قد يصادفنا في هذه الرحلة صخور التشاؤم والظنون السلبية، ومقاومي النجاح  حيث يحاول المحبطون وأصحاب النظرة السلبية تعكير صفو أفكارنا وإشاعة الشك والإحباط في قلوبنا .  إلا أنه يجب أن نتعلم ألا نبالي ونهتم بما يقولون، وعدم الاستماع إلى كلامهم المثبط، بل علينا أن نأخذ بالأفكار الإيجابية ونبذ الشك والقلق . في هذا الصباح المتلألئ بالنجاح، دعونا نعبر بأقدام ثابتة نحو أحلامنا، دون أن نلتفت للوراء، بل نتجاهل كلمات اليأس ونفتح قلوبنا وأذهاننا لكل ما هو مُلهم وذي قيمة .  دعونا نعتزل أفكار الخوف والقلق، ونتخلى عن الخطط الفاشلة ونتعلم منها، لنبني النجاح باليقين والأمل والجهد المستمر . صباح الخير والنجاح يُشع به في الوجوه الباسقة بالبسمة والثقة، وينعكس في أفعالنا العظيمة وتحقيق أعلى المستويات . في هذا الصباح يتطلب منا أن نصحو من غفلتنا، و...

قراءة لرواية انفاس الخزامى

 قراءة في رواية محمد حمودة زلوم:(أنفاس الخزامى) محمد المشايخ صدرت في الزرقاء مؤخرا الرواية الثانية للروائي محمد حمودة زلوم بعنوان(أنفاس الخزامى)، وهي تُصنف ضمن الروايات القصيرة(Noveleete)، وتلتزم بالهموم الوطنية ابتداء من عنوانها المرتبط بنبتة (الخزامى) أو (اللافندر) الجبلية التي تتميز بأزهارها الجميلة ورائحتها العطرية وبفوائدها المتعددة، فكانت تلك النبتة وأنفاسها الوسيلة التي تعبر عن ارتباط الإنسان بأرضه وسمائه أيضا، واستعداده للتضحية بالروح من أجلها. أجاد الروائي في وصف جماليات المكان في الأردن وفلسطين، منطلقا من محافظة الزرقاء وآثارها ومعالمها السياحية، وتنقل من خلال الرحلات المدرسية والاجتماعية  في ربوع المملكة مستعرضا الكثير من معالمها التاريخية والجغرافية، ثم توقف عند فصول السنة ومميزات كل فصل منها، وبعد أن اشبع المكان والزمان بحثا، انتقل إلى العلاقات الإنسانية، التي تأخذ بطل الرواية وبطلتها إلى الجامعة الأردنية من أجل الدراسة، ثم تنقل الكثير من شخصياتها إلى فلسطين، وإلى عوالم المقاومة والشهادة، وكعادة الروائيين العرب، ظلت المرأة رفيقة درب المقاوم.  أما إصابة البطلة...

صباح نقي

 صباح الخير  صباح نقي من الزيف والنفاق سأتحدث قليلا عن النفاق . في عالم الأخلاق والقيم، يعتبر النفاق من أبغض الصفات التي قد يتصادف الإنسان أن يتعرض لها. فهو يعبر عن تناقض بين ما يقوله الشخص وما يشعر به بالفعل.  يتظاهر النفاق بالمرونة والود الزائف أمام الآخرين، في حين أن حقيقته تكون مختلفة تماماً .  يتمثل النفاق في تجاهل حقيقة الذات وتصوير نفسية غير حقيقية بشكل متعمد، وهو سلوك غير أخلاقي يتعارض مع قيم الصدق والامانة . ومن أمثلة النفاق ذي الوجهين : حيث يتمثل ذي الوجهين في طريقة إظهار شخصيتين مختلفتين أو متناقضتين في آن واحد .  يتحلى ذو الوجهين بقدرة على التلاعب بالآخرين وإخفاء نواياه الحقيقية.  فهو قد يتصرف بطريقة ودية ومحبوبة أمام الجميع، ولكن في الخفاء يقدم على أفعال مزيفة ومنافية للقيم الأخلاقية .  يعتبر هذا السلوك غير أخلاقي لأنه يسهم في خلق الاضطراب والتشويش في العلاقات الإنسانية السليمة. اللهم أبعدهم عنا  #صباح نقي  #صباح الخير  ------------------------ الكاتب محمد حموده زلوم

التفاهة على مواقع التواصل الاجتماعي

 تعيش وسائل التواصل الاجتماعي في عصرنا الحالي تطورا سريعا وهائلا، حيث أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة الكثير من الناس.  ومن بين الظواهر البارزة التي نشهدها على هذه الوسائل هي ظاهرة المؤثرين الاجتماعيين . المؤثرين الاجتماعيين هم أشخاص يمتلكون قاعدة جماهيرية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويستخدمون هذه النشاطات للتفاعل مع متابعيهم ونشر المحتوى الذي يتناسب مع اهتماماتهم ورغباتهم .  وعلى الرغم من أن هؤلاء المؤثرين قد بدأوا بصفة عامة بتقديم توصيات وملاحظات حول الموضة والجمال والرياضة والنشاطات  وغيرها من المواضيع العامة، إلا أنهم في الآونة الأخيرة نشروا المزيد من المحتوى ذي الطابع  التافه الذي لا قيمة له . مع زيادة الطلب على المحتوى الترفيهي والسهل المُستهلك، بدأ المؤثرون بنشر محتوى معين يعتبر تافها أو مبالغا فيه في بعض الأحيان .  يشتهر بعض المؤثرين الاجتماعيين بنشر صورهم وفيديوهاتهم الشخصية واليومية، حتى لو كانت لا تضفي أي قيمة فكرية أو ترفيهية واضحة .  يعتمدون على ظهورهم وجاذبيتهم الشخصية وتفاعلهم مع المتابعين، بدلا من تقديم محتوى ذو قيمة حقيقية أو مفيدة ...

صباح الرضا والنجاح

 صباح الخير يغمر الدنيا،  صباح التفاؤل والنجاح والرضا .  ففي كل يوم تشرق الشمس تحمل معها وعودا جميلة وأماني تغمر قلوبنا بنسيم عليل . إن التفاؤل هو مفتاح سعادتنا، فحين نستقبل صباحا جديدا بنظرة إيجابية، نفتح أبواب السعادة والتفاؤل لتنير حياتنا.  فالتفكير الإيجابي يطوي سماء الهموم ويعزف لحنا جميلا على أوتار القلب، ترقص به الأحلام والتطلعات. ومع كل صباح نستحضر رائحة النجاح التي تحفزنا لمواصلة الأمام وتحقيق الإنجازات .  فالنجاح ليس مجرد وجهة، بل هو رحلة تستوجب الشغف والمثابرة والتفاني . فاحرص على أن تنظر إلى كل صباح كفرصة جديدة لتحقيق أحلامك وتحطيم الحواجز . بينما الرضا هو العنصر الأساسي للسعادة الحقيقية. فحين نتقبل ما هو واقع ونكتفي بما لدينا، نكون في طريقنا للرضا التام .  الرضا ينير قلبنا ويبث في روحنا السكينة والطمأنينة، فلا تنظر إلى ما ينقصك، وانظر إلى ما تمتلكه وابتسم للحظات الجميلة التي تملأ حياتك . في النهاية، لا تنسى أن كل شروق شمس هو بداية لرحلة جديدة في عالم الأمل والتفاؤل .  فاستيقظ كل صباح واعلن للدنيا بأن هذا اليوم سيكون مميزا وسيجلب لك الخير و...

يوم مدرسي جديد

 صباح الخير يتسلل بنسماته العذبة، يستيقظ العالم ليستقبل فجر النشاط والإبداع .  ها هو يشق طريقه ببراعة ليسطع أشعته الدافئة على الأفق، معلنًا بداية يوم جديد مليء بالتحديات والفرص العظيمة . يحلق الأمل في الهواء، في هذا الصباح الجميل، فكيف لا نشعر بالتفاؤل والتحمس لبداية الدوام المدرسي؟ إنه الوقت الذي يعود فيه الطلاب إلى مدارسهم بروحٍ مبتهجة ونشاطٍ متجدد . أفكارهم تمتزج بين الشغف والاهداف الجديدة، فقد حملوا في حقائبهم لمسات الإبداع والطموح،  ويشعرون بتحقيق النجاح بأنامل توجههم نحو المستقبل المشرق . وإذا بهم ينطلقون إلى المدرسة، كل واحدٍ بأحلامه وآماله، يتسابقون مع الوقت لينالوا ذلك العلم الذي سيشع دربهم ويبدد أذى الجهل والجمود .  يمسكون بأقلامهم كالسيوف المشرقة، يرسمون بألوان الإبداع حكاية رائعة على أوراق العلم والمعرفة. في غرفة الصف، الأفكار تتلاشى والثقافات تتصافح، يندمج الذكاء والشغف في تزاوج واحد، يولد فيه الابتكار والإلهام .  تتفجر نورا جديدا يشع في قلوب الطلاب وعقولهم، وترتفع أصوات الحماس والعزيمة لتعم أرجاء الصف. صباح يوم العطاء، صباح يوم جديد للإبداع والتحصي...

صباح الخير

 صباح الخير، صباح النور والنشاط، صباح الأمل والتفاؤل. ها هو يشرق، يهب الحياة والسعادة في نفوسنا. فهو نافذتنا الزرقاء للبدايات الجديدة، وبوابتنا لمشاعر الرضا والسعادة. لنستقبل صباحنا بهمسات الشكر والامتنان، فكل لحظة هي هدية من السماء لنعيشها بكل يقين. ادعوكم اليوم لتكوين القرار بأن نبتسم للحياة بكل ما فيها، وأن ننظر إلى خيرها وجمالها. فمن يحمل التفاؤل في قلبه، يرى الحياة بألوانها المشرقة. دعونا نتوقف للحظات صغيرة ونراجع تفاصيل الحياة المحيطة بنا. هناك الكثير من الأشياء التي نغفل عنها ونتجاهلها، ولكنها في الحقيقة تشكل جزءاً كبيراً من سعادتنا ورضائنا. عطر الزهور الذي يبعث في الهواء، فرحة الطيور التي ترقص فوق رؤوسنا، دفء أشعة الشمس التي تحتضننا بصفحة جديدة. من الجميل أن ندرك أن السعادة والرضا ليسا مقتصرين فقط على الأمور الكبيرة والملحوظة. بل إن السعادة تكمن في تلك اللحظات الصغيرة التي نمضيها في سلام وهدوء. فعندما نستيقظ صباحاً ونشكر الله على نعمة العيش، عندما نشعر بالامتنان تجاه أشخاص يحيطون بنا ويملؤون حياتنا بالحب والعطاء، عندما نقدر الجمال والفن في كل جانب من حولنا، نستطيع أن نشعر ب...