الريح العقيم (الجزء السادس والعشرون )

   

                                  الريح العقيم 

                                        رواية 

                            محمد حمودة زلوم 

               الجزء السادس والعشرون 

في الصباح وبينما كان جابر في موقع العمل في فيلا خيري كان يرافقه المهندس عبدالفتاح:

ولما رأيا معلم البناء قال جابر له:

-هل المواد الموجودة كافية؟

-كل شيء على ما يرام ، لا تحتاج إلا إلى سيارتين ناعمة وخمسمائة طوبة وطن اسمنت.

قال جابر موجهاً الكلام للمهندس عبدالفتاح:

-غدًا تكون طلبية البناء جاهزة، لا نريد أن يتوقف العمل حتى يبيض وجوهنا مع السيد خيري.

-في الصباح يكون كل شيء جاهز كما تريد

في تلك اللحظة خرجت من نقال جابر موسيقى، نظر إلى شاشة النقال فوجد أن نادية تطلبه.

استأذن المهندس عبدالفتاح وسار بمهل وهو يقول:

-أهلاً أهلاً 

-صباح الحب الجميل

-صباحك عسل

-أريد أن أراك، فأنا متلهفة لرؤيتك أم أنك مشغول!!

-إن اللحظات التي أقضيها معك من أجمل لحظات حياتي فيها أنسى تعبي ومشاكل العمل والعمال، وأنا معكِ تذوب همومي ويتلاشى تعبي

-لقد صرت شاعراً

-آتعرفين أنك أجمل قصيدة في حياتي

-اسمع احفظ هذا الكلآم السكر عندما نلتقي

-حسناً الساعة السادسة إن كان يناسبك

-اذن في المكان المعهود 

-سأكون بانتظارك على أحر من الجمر

-إلى الملتقى

-مع السلامة

يتبع ......

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الريح العقيم رواية (الفصل الاول)

التفاهة على مواقع التواصل الاجتماعي

قراءة لرواية انفاس الخزامى