الريح العقيم (الجزء الثاني والثلاثون )
الريح العقيم رواية محمد حمودة زلوم الجزء الثاني والثلاثون والاخير وضعت الحكومة يدها على أموال أصحاب البورصات، وكانت جادة في إرجاع ما يمكن إرجاعه، عن طريق إرجاع الاموال أو وضع ترتيبات حكيمة اتخذتها الحكومة لرد أموال المشتركين، ولهذا كانت تعيد إلى المشتركين بعضاً من اشتراكاتهم تبعا لحجم المبالغ التي دفعوها. كان جابر كفلاح ينتظر نزول المطر، وفعلاً أعادوا له مبلغ عشرة آلاف دينار، ريثما يتم في وقت لاحق إرجاع بقية ما دفعه على دفعات، فرح جابر ما استعاده من أمواله، ولكن ذلك لم يمنع من بقاء طيور الفاجعة في سماء حياته، فكانت كالريح العقيم، المبالغ الطائلة التي دفعها كب...